ولد يسرائيل سافو في عشرينات القرن الماضي في سلوفاكيا، توفي عام 2002.

كان الراحل يسرائيل سافو من ضمن كثير من المتبرعين الذين انضموا إلى صندوق حيفا الثقافي، والذين قدموا مساهمتهم لنشاط محدد. وقد اعتبر يسرائيل سافو وهو لا يزال على قيد الحياةـ أن بإمكان صندوق حيفا الثقافي أن يشكل قناة لتقديم منح دراسية أو منح لتشجيع العمل والإبداع للعاملين في أوساط الشبيبة في حقل التربية اللامنهجية في المجال النظري والعملي، وتم تحويل أموال صندوق سيبو لرعاية صندوق حيفا الثقافي.

تم منح معظم أموال الدعم من صندوق سافو لطلاب الشهادات العليا المتقدمين في التعليم غير المنهجي، من طبقة التربية الاجتماعية والثقافية، من كلية التربية في جامعة حيفا، والهيئات التي تعمل في التعليم اللامنهجي، للاحتياجات المجتمعية

في الحرب العالمية الثانية:

كان محاربًا في الحركة السرية اليهودية ضد ألمانيا النازية، وعمل على تهريب اليهود في حدود سلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا. اعتقله الألمان وعذبوه، وأنقذته الحركة السرية الهنغارية (بسبب مظهره غير اليهودي).

بعد الحرب:

عمل بتنظيم وإعداد الشباب للهجرة إلى البلاد. هاجر بنفسه مع أعضاء تدريب الشباب في "مكابي هاتساعير"، ليكون مرشدا ومعلما لهم. أطلقوا عليه لقب "رابا" وهكذا ذاع اسمه بين أعضاء كيبوتس "كفار همكابيا" وتدريب الشباب الذي قاده في الحقل.

علمهم يسرائيل العبرية، الأدب واللغة، الكتاب المقدس، التوراة الشفهية، التاريخ، وتاريخ الصهيونية، وفصولاً عن فلسفة التربية. لقد نجح في "ربط" الشباب، الناجين من المحرقة النازية أمثاله، من أوروبا - بهوية البلاد وأنماط حياة الطلائعيين المحليين.

كان رجلاً قارئا، مثقفًا، دقيقًا ومتابعًا، علم نفسه بنفسه.

مع قيام الدولة:

أدار يسرائيل سافو "معهد تربية الشباب - بيت روتنبرغ" على الكرمل. فقد أسس الأطر التأهيلية لمدربي الشباب للاستيطان الجديد وبلدات التطوير والمستوطنات الزراعية الجديدة.

مرة أخرى، أسهم "بارتباط" الشباب، أعضاء الهجرة الجماعية من الدول العربية، بأجواء البلاد وثقافتها.

أذكر، عندما جئت (في الستينات) للعمل في المعهد، كمركز دورات، دخلت درس سافو وكان موضوعه: "كيف تحب الأولاد" عن كتاب يانوش كورتشاك. لقد أسرتني طريقة إلقاء المحاضرة ليسرائيل، شعرت بعلاقته المباشرة - الرجل من وسط في أوروبا وثقافتها مع شعوب البلدان الشرقية، والمهاجرين في ذلك الوقت، حول الثقافة والتقاليد الأسرية والمجتمعية التي أحضروها معهم.

كان يسرائيل بمثابة "أضواء وإشعاع" في المجالات التربوية وتأهيل مدربي الشبيبة، في بناء مناهج التعليم للمرشدين، في أطر "التعليم التكميلي اللامنهجي".

تعمق ودقق في معلوماته. لا تخمينات ولا تلعثم في "ربما"... دائم التواضع، يعيش في شقة صغيرة في جناح الداخلية للمعهد.

الفصل الألماني:

رغم حربه في الخفاء ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية، فقد رأى العلاقة مع الشباب الألمان، الأجيال الجديدة، في بناء الجسور نحوهم - مهمة تربوية وطنية هامة.

بدأ كل شيء عندما جاءت فتاة ألمانية صدفة إلى معهد "بيت روتنبرغ" وسألت: "أتوافق على التحدث معي؟". امتدت المحادثة عدة ساعات والباقي للتاريخ ... استقبل يسرائيل عشرات الوفود من المربين، والعمال الاجتماعيين وأبناء الشبيبة من ألمانيا، كما ترأس وفودًا بالمقابل من إسرائيل إلى ألمانيا.

اكتسب سافو العديد من الأصدقاء والمعجبين من الألمان، أبناء الجيل الجديد.

أشغل منصب مستشار وموجّه في مجلس التبادل الشبابي الإسرائيلي، وهو مرجع تربوي وتنظيمي معا. اعتمدت شهرته على طريقته الخاصة التي شرح فيها "إسرائيل" و"الشعب".

من محاضرة يوآف كارملي في حفل تسليم المنح من صندوق يسرائيل سافو، جامعة حيفا، أيار 2009. المزيد عن يسرائيل سافو الراحل، من الكراسات التي أصدرتها كلية التربية، جامعة حيفا، من تصميم جيل جليك شمعوني، في وثائق PDF المرفقة هنا. (كل الحقوق محفوظة.)

كلمة السيدة عدنة زارتسكي طوليدانو، عضو لجنة صندوق سافو، في احتفال توزيع المنح على اسم بسرائيل سافو

كلمة د. هنلورة شيو، في الاحتفال لتوزيع المنح على اسم بسرائيل سافو

 תמונות מחייו - מצגת תמונות באדיבות ד"ר הנלורה שייו, שהועברה לפקולטה לחינוך באוניברסיטת חיפה,  ע"י הגברת עדנה זרצקי טולידאנו.

• يسرائيل سابو 1919 – 2002 التربية هي الحوار

• يسرائيل سابو على شرفة بيت روتنبرغ، معهد التربية للشبيبة.

• مع أنجيلا ميركل، وزيرة شؤون العائلة، مواطنون قدامى، نساء وشباب في حكومة ألمانيا عام 1991، على ذات الشرفة.

• حركة الشبيبة الصهيونية في تشيكوسلوفاكيا، غوردونيا، شباب مكابي، 1937 طلاب يسرائيل سابو (الثانية من اليسار في الصف الأول – غيرتا فينر، اليوم مارغليت رافيتس، عضو المجموعة وصديقة يسرائيل سابو).

• ي. س. بعد التحرير، بلغاريا، نهاية عام 1944.

• يسرائيل سابو هو "كورت ماندل" في وثائق الهجرة المزيفة، التي فتحت الطريق أمامه إلى فلسطين.

• معلم شاب في كيبوتس رمات يوحنان، سنوات الخمسين.

• أثناء اجتماع مربّين من اليهود، العرب والألمان في بيت روتنبرغ، 1981.

• يسرائيل سابو وعدنا زاريتسكي أثناء اجتماع مجموعة معلمين/ معلمات من ألمانيا في مكتبة بيت روتنبرغ. 1991

• يتحدث مع مجموعة معلمين ألمان، يشاركون في برنامج اللقاءات الإسرائيلية – الألمانية.

• في اجتماع مع مجموعة إسرائيلية، في منزل هنيلورة شاين في بون، 1982 (مع بيني فاغمان).

• مع فريق معلمين ألمان أثناء زيارة للبقيعة، مع فاضل علي، محام وكاتب، في منزل أهل فاضل، 1985.

• مع فريق معلمين ألمان أثناء زيارة للبقيعة، مع فاضل علي، محام وكاتب، في منزل أهل فاضل، 1985

• مع فريق إسرائيلي أثناء اجتماع مع الكاتب الألماني الشرقي، اليهودي، ستيفان هايم.